نظرية الأرض المسطحة
نظرية الأرض المسطحة
على مر التاريخ وفي فترات مختلفة اختلف علماء الدين على شكل الأرض فمنهم من قال الأرض مسطحة ومنهم من قال غير ذلك وكل منهم يدعم رأيه بما جاء بالقرآن أو الكتب المقدسة ووصل لجدل حول هذه المسألة إلى حدود التكفير والقتل والحرق والنفي وغير ذلك.
مع الثورة العلمية والتقدم الهائل بالعلوم والتكنولوجيا والطب وسائر مجالات العلوم وإثبات كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس وحركة الكواكب والأقمار في مدارات محددة ما زلنا نسمع ونرى من يعيد الكلام عن الأرض المسطحة ضارباً كل ما توصل إليه العلم بعرض الخائط ليخبرنا بأن الجاذبية لا وجود لها ورحلات الفضاء تمت فبركتها باستديوهات هوليوود وبأن الإنسان لم يصل إلى القمر بل ويذهب أكثر من ذلك ليقول بأن مثلث برمودا أسطورة أطلقتها الحكومة الأميركية بالتآمر مع ناسا لتكون هذه المنطقة مقبرة للصواريخ التي يوهمون الناس بأنها تطلق إلى الفضاء بل ويذهبون بعيداً ليصلوا إلى أقصى جنوب الأرض ليخبرونا بأن لا وجود للقارة القطبية الجنوبية "أنتاركاتيكا" وأن جداراً جليدياً بارتفاع 45 متراً يحيط بالأرض المسطحة يحرسة جيوش من 23 دولة.
ويقول المسطحون أن الصور التي تزودنا بها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" هي صور مركبة وأن الصور التي تظهر انحناء الأفق ما هي إلا عدسة تسمى "عين السمكة" تظهر الخط المستقيم بشكل منحني أو مقوص كل ذلك ليوهما الناس بكروية الأرض.
لنفرض جدلاً صحة قولهم فما هي الغاية أو الهدف من تزوير الحقائق على على المستوى إن كان من قبل الحكومة الأميركية أو الحكومات التي يدعون أنها تشارك بجيوشها لحماية الجدار الجليدي المحيط بالأرض أو وكالة ناسا وما هي الفائدة من تضليل العالم؟
لم أجد سبباً مقنعاً يجعل الحكومات ترسل جيوشاً لحماية جدار جليدي مع ما يترتب عليه من خطر على حياة جنودها وما تتكبده من ميزانيات هائلة،
كما لم أجد مبرراً لحماية جدار جليدي فما هو الهدف من ذلك؟
Comments
Post a Comment