ثورة 17 تشرين: جردة آخر السنة ماذا ربحنا وماذا خسرنا؟ لبنان ينتفض .
يا شعب لبنان العظيم
اليوم نقوم بجردة آخر السنةإنها جردة ثلاث سنوات من ٢٠١٦ ولغاية ٢٠١٩
ماذا ربحنا وماذا خسرنا
ففي الخسارة التاليخسرنا من ضحك علينا
خسرنا من كنا نظن إنه يمثلنا في البرلمان
خسرنا ١٢٨ حرامي
خسرنا الطائفية
خسرنا التشرذم الفئوي المتمثل بزعماء الطوائف
خسرنا ما يسمى بالعهد القوي
خسرنا مقولة الأقوى في طائفته
خسرنا الأحزاب الطائفية
خسرنا أصحاب الصفقات المشبوهة
خسرنا من يقول انا حامي حقوق الطائفة
خسرنا من يريد أن نسمع له ولا يريد أن يسمعنا
خسرنا من يتفق مع عدوه على حسابنا لأجل مصالحه الخاصة
خسرنا من كان لا يملك قوت يومه واليوم يملك القصور واليخوت والطائرات الخاصة
لقد خسرنا أكثر بكثير مما ذكرته ويتعلق بالفساد
أما ماذا ربحنا
ربحنا أنفسنا وكرامتنا وعزنا ووحدتنا فأصبحت المناطق تعانق بعضها البعض وتكاد لا تعرف ابن طرابلس من ابن الجنوب أو ما أطلق عليه شرقية وغربية أو ابن البقاع من إبن المتن أو كسروان
نعم لقد ربحنا وحدتنا كل له دينه ومذهبه اما الوطن فهو للجميع
يا شعب لبنان العظيم بوحدتكم تكملون المسيرة الثورة لم تنتهي إنما نحن لا نزال في أول الطريق وتحدياتها كبيرة الآن بدء الجد الآن يجب أن نشمر على زنودنا الآن علينا إظهار همتنا ولا تخافوا فمن هاجمنا في الشارع كي نخرج منه هو نفسه سينزل للشارع مناديا كلن يعني كلن فالجوع سوف يطرق باب الجميع ولن يكون أحد معصوما منه ولن يكون زعيمهم الذي انزلهم إلى الشارع قادر على إطعامهم وسوف يتوحد الجميع مجددا تحت العلم اللبناني يصدح بأعلى صوته بالنشيد الوطني قائلا كلنا للوطن للعلى للعلم وكونوا على ثقة إن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جيشنا البطل هم من سيحمونا من هؤلاء اللصوص زعماء المافيات .....منقول....
Comments
Post a Comment